()
الجانب الجنسي جزء مهم في الحياة الزوجية.. والثقافة فيه من قبل الزوجين تدفع به إلى أن يكون وسيلة لتعميق الود بين الزوجين من جهة، ولكمال العفة من جهة ثانية..ابتداءً من لباس المرأة لزوجها وانتهاء بلحظات ما بعد اللقاء.. مروراً بمقدمات اللقاء الجنسي..
الجنس وإن كان جانباً مهماًَ في الحياة إلا أن تحويل الحياة كلها إلى جنس وركض وراء ممارسته بأوضاع مسفّة باسم التجديد قد ينقلب سلبا على الحياة الزوجية وبدل أن ينعشها.. يدمرها، خصوصا عند المدمنين على دخول المواقع الاباحية في الإنترنيت ومحاولة تطبيق ما يرونه مع زوجاتهم. قد يحدث ألا تستطيع الزوجة تلبية رغبة زوجها، أو ربما تلبي رغبته لكنها لا تحسن، فيخلق ذلك نوعا من الكبت لدى الزوج ونوعا من الكره لزوجته، والزوجة أيضا تبدأ تشعر بالنقص وبأنها لا تستطيع أن تسعد زوجها في هذا الجانب، فتنقلب لحظة المعاشرة إلى جحيم لدى الزوجة، وإحباط لدى الزوج.
هذا ومن جانب آخر، فإن من مسببات البرود الجنسي لدى الكثير:
* انشغال الذهن وقلقه أو حزنه لأمور خارجة عن الجماع وهذا يؤثر عليه فى استحضار اتمام عملية الجماع.
* فى كثير من الحالات التى يعانى الزوجين أو أحدهما من أمراض نفسية تؤثر فى القوة الجنسية أو يتناولان أحدهما نوعا من العقاقير المهدئة.
* أن يصاب الزوج بحالة من الخجل والحرج والحياء أو الزوجة تمنعهما من مباشرة الجماع.
* عدم اهتمام المرأة بزوجها خاصة فى مظهرها فلا تهتم بمظهرها ولا تفابل زوجها مقابلة حارة بل تقابله مقابلة باردة وفى ملابس المطبخ والغسل والكنس ثائرة الشعر. فيؤدى ذلك كله أو بعضه الى عزوف الزوج عن الاقبال على معاشرة زوجته.
* أن يكون عمل الزوج شاقا مجهدا يستنفذ معظم طاقاته البدنية والعقلية.
* الاحباط الناتج عن فشل عملية الجماع فى ليلة أو ليال سابقة فيبقى معه أثر الفشل فيما يليه من اللقاءات فيسبب له قلقا شديدا يمنعه من اتمام الجماع والاستمرار فيه فيزداد الاحباط والفشل.
* الإقبال على الجماع مباشرة دون تقديم.
* تباعد فترات الجماع فيكون بين المرة والأخرى أيام كثيرة أو أسابيع أو شهور وهذا التباعد يؤدى الى الزهد.
* إصابة أحدهم بمرض تناسلي كالإلتهابات في مهبل المرأة.
الرئيسية 
أحدث الصور 
