مما لجـا فالقلـب دمعـي مناثيـر
الحزن مركومٍ على القلب مجمـوع
وحيد حزنٍ تاه فـي زحمـة الغيـر
من قوّ هاجوسه عن الجمع مقلـوع
فالليل يسهر مـع همـومٍ طوابيـر
يقضي سويعاته على ثومـة الكـوع
تاردبه الونّات من عقـب تصديـر
وعلى حسابه للشقا شيك مدفـوع
في دربها الاحزان قاطـع مشاويـر
الحزن ضافي والفرح صـار مجبـوع
فالحب ياكثـر القلـوب المخاسيـر
عقب العُلا حوّلبها الهجـر فالقـوع
تشكي وانا مثلك جروحي مساميـر
مدقوقةٍ فالقلـب فالـدم ناقـوع
منصاب من ظبيٍ غـدا كالتباخيـر
أو هو سرابٍ تابعـه فيـه مخـدوع
ابو جديـلٍ كنّـه السيـل مهديـر
لاهلّته فوق الظهـر سيـل نابـوع
باهي قوامـه لاطويـلٍ ولا اقصيـر
يعني مثل ماقالـوا الخلـق مربـوع
عفيف محشـومٍ وذكـره تعاطيـر
خلّي حياوي والحيـا فيـه ينبـوع
ماهيب من برقـا ولا روق بتصيـر
صادت فؤادي يمّها صـار ناجـوع
واليوم حبـي لافحتـه العواصيـر
ماعاد في قلبـي لهـا بـذر وازورع
ولاعاد حنّـا يـم بيتـه مساييـر
دار الزمان وضيّع اليـوم مشـروع
بصبر على فقده عسى فالصبر خيـر
بصبر وجرحي جوف قلبي ومطبوع
وياللي نخيت اصعوط تبغى التشاوير
صوتك حزينٍ يالـعـتيبي ومسموع
يانايف اصبر بعد عسـرك تياسيـر
ماكل ماتبغاهه ينقـاد لـك طـوع
كـلٍ تـرا رزقـه محـدد بتقديـر
الوصل والحرمان والشبع والجـوع
وانته عزيز ومـن رجـالٍ مناعيـر
اصل الجزالة عندك وغيرك افـروع
وانا عضيدك فالظـروف المعاسيـر
وّلا الرخا يعجبك طيّب وسعسـوع
واخـر ماقولـه كلبونـا مسافيـر
قطع الطريق انسيره افراد واجمـوع
والناس يانايف على المـوت بتسيـر
دق الخطر فالقلب باجراس مقـروع
يقولـه اللـي دار وقتـه دواويـر
واسقاه من هَمْجَات الاحزان قرطوع