أكلها يا جعاطة .
قصته : كان جعاطة جاسوساً للجيش العثماني اثناء الحرب العالمية الأولى ، و قد تملكه الطمع فأرتمى في احضان الجيش البريطاني فأصبح جاسوساً له ، و بذلك اصبح جاسوساً للجيشين المتحاربين ، و لاحظ بعض العراقيين سلوكه ، فشكوا فيه ، فأبلغوا شكوكهم إلى المسؤولين العثمانيين ، فأخذوا يراقبونه ، و لما حصلت لديهم نفس الشكوك باغتوه في داره ، فعثروا على ما يثبت ادانته بالخيانة العظمى فأحيل إلى المجلس العرفي ، فحكمت عليه بالإعدام و نفذ فيه فوراً ، ففرح العراقيون لمصير هذا الخائن فقالوا هذا المثل .
يضرب هذا المثل للمجرم يلاقي مصيره