قسوة الأب
وتروي (ج.م) قائلةً: ابلغ من العمر ثلاثين عاما اعمل ووضعي الاجتماعي جيد الا اني اصاب بالانهيار عند سماع موضوع الزواج حيث كان ابي عندما يتعاطى المسكر ويضربنا لأبسط الاسباب ثم يضرب والدتي ولا يكتفي بذلك بل يحبسنا في الحمام لساعات طويلة دون طعام او شراب كبرت وأنا أكره جميع الرجال حتى توفي والدي وأنا في الثامنة عشرة من عمري وقد أقسمت حينها ألا يتسلط عليّ رجل آخر طوال حياتي وأكملت دراستي وعملت وأعيش حياة طيبة.
وفي ذات السياق تقول (ناهد.ع): لن أتزوج طوال حياتي حتى لا اجعل امري بيد رجل يهينني ويضربني وذلك بسبب معاملة والدي الذي كان يتفنن في ضربنا وتعذيبنا حتى والدتي لم تشفع لها سنوات العشرة الطويلة التي عاشتها معه حيث كان يضربها يوميا لسبب او بدون سبب كان يضربنا لأتفه الاسباب مثل اسقاط ملعقة اثناء الطعام ليكون عقابنا الحرمان من الطعام لباقي اليوم وتسخين الملعقة بالنار واحراقنا بها عوضا عن الضرب بالعقال والحذاء لفترات طويلة وكان افضل ما قام به ان ترك لنا ثروة قد تساعدنا على علاج اجسادنا ونفسياتنا!
ماتت يوم زفافها
وتروي (جميلة.خ): كنت أحلم كغيري من الفتيات بالثوب الابيض وأن أنجب اطفالا الا ان حلمي هذا لم يكن بمقدار حلم اختي الكبرى التي كانت تحلم بالزواج منذ المرحلة الثانوية وكلما مرّ يوم زادت رغبتها في الزواج الى أن تخرجت من الجامعة وعندما خطبت كادت تطير من الفرح وعاشت ستة أشهر قبل الزفاف في سعادة لا توصف وعندما جاء يوم الفرح كانت كفراشة في فستان زفافها انتقلت من بيت والدي الى بيت زوجها وقد كانت من عادات اسرة زوج اختي ان الصباحية تكون لديهم فحدثتني في سعادة ظاهرة بأنها سوف تزورنا بعد المغرب لتصف لنا مقدار السعادة التي تشعر بها الا اننا تلقينا فجأة محادثة هاتفية من زوج اختي عند الساعة السادسة مساءً اخبرنا فيها ان اختي قد ماتت!!! لم نصدقه في البداية.. وبعد مرور شهور على الصدمة سألناه -ما الذي حدث؟- فأخبرنا انها كانت فرحة جداً وقد شعرت بصداع بسيط فذهبت الى غرفة ام زوجها لترتاح قليلا وعندما ذهب اليها زوجها ليطمئن عليها وجدها ميتة، فبقدر ما كانت تستعجل الزفاف كانت تسابق الموت حيث لم يمض على زفافها وموتها اكثر من اربع وعشرين ساعة! بعد هذه التجربة قررت ألا أتزوج رغم اني تجاوزت الـ35 عاما!!
الله يزوج كل شاب وفتاة